الرئيسية » أطفال الشوارع : قصص من الألم والبقاء وحالات تدمي القلوب .. إنقذوهم يرحمكم الله

أطفال الشوارع : قصص من الألم والبقاء وحالات تدمي القلوب .. إنقذوهم يرحمكم الله

by محمد عجاج زيدان
0 comments
أطفال الشوارع

أطفال الشوارع : قصص من الألم والبقاء وحالات تدمى القلوب .. إنقذوهم يرحمكم الله

بقلم / عزة الفشني

في شوارع مصر المزدحمة هناك قصص مأساوية لأطفال
يعيشون في ظروف قاسية بعيداً عن الرعاية والحماية التي يستحقونها.. أطفال الشوارع الذين غالباً ما يجبرون على الإعتماد على أنفسهم للبقاء يتعرضون لخطر الاستغلال والعنف والفقر.. إنهم يعيشون في عالم غير عادل حيث تسلب حقوقهم الأساسية وتهدر كرامتهم

هذه القصص المأساوية لا تعكس فقط معاناة هؤلاء الأطفال بل أيضاً تحديات كبيرة تواجه المجتمع..
في هذا السياق يصبح من الضروري تسليط الضوء على قضية أطفال الشوارع والعمل على إيجاد حلول جذرية لحمايتهم وتوفير الفرص لهم لبناء مستقبل أفضل

ظروف قاسية و مأساوية

أطفال الشوارع يعيشون في ظروف قاسية ومأساوية حيث يفتقرون إلى الرعاية والحماية الأساسية إنهم يتعرضون للعديد من المخاطر بما في ذلك

الاستغلال الجنسي أو العمالي مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية.
ويتعرضون للعنف مما يزيد من شعورهم بالخوف والقلق
يعيشون في فقر مدقع مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على الطعام والملبس والمسكن
مما يعرضهم للأمراض المعدية بسبب الظروف الغير صحية التي يعيشون فيها

التحديات التي يواجهونها أيضاً

لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
ولا يملكون فرصاً للتعليم مما يحد من قدرتهم على تحسين أوضاعهم في المستقبل
ويتم المتاجرة بهم للقيام بأعمال غير مشروعة مما يعرضهم للخطر والاستغلال

يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل نفسية خطيرة مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.

كل هذه الأشياء مجتمعة تجعلهم يعانون من مشاكل نفسية كبيرة بسبب الظروف القاسية التي يعيشون فيها ولا يحصلون على الدعم النفسي اللازم.

وفيما يتعلق بالأطفال المختطفين يتم إستغلالهم فى التسول وجمع المال لذلك اقترح أن أى طفل موجود مع أى متسول فى الشارع يتم إيداعه بدار مخصصة للأطفال ويتم عمل نشرة دورية بصور هؤلاء الأطفال على مواقع مخصصة لهذا الأمر
حتى وإن اثبت المتسول أن الطفل ابنه فهو فى الحالتين جانى ويستحق المحاكمة

وعلى قدر سعادتي برجوع طفل لأهليته لكن وجعي عليه أكبر كلما تذكرت كم الأذى النفسي و الجسدي الذي تعرض له على مدار سنوات فقدانه إلى أن ساهمت بشكل كبير في تشكيل شخصيته التى سيكمل بها حياته وأتساءل فى قرارة نفسي يا تُرى هذا الطفل عاد إلى بيته فاقد كم قيمة من دينه و مُكتسب كم صفة مشوهه؟ السرقة ولا الكذب و لا الخضوع و لا الخداع و لا عدائي و لا مضطرب نفسياً و عندما يكبر هل سيكون خطر على حتى أقرب الناس له دون أدنى ذنب منه؟

كم وقت سيستغرقه للتعافى؟ هل سيستوعب أهله فترة علاجه و يديرونها بشكل صحيح؟ هل سيكون شخص صالح متعافي؟ أم ستطارده الإنتهاكات التي تعرض لها طيلة حياته

الحلول الممكنة

إنهم يحتاجون إلى الرعاية والحماية لاستعادة حقوقهم وفرصهم في الحياة من خلال العمل المشترك يمكننا توفير الدعم اللازم لهم وتوفير المأوى عن طريق إنشاء مراكز إيواء وتقديم الرعاية الأساسية لهم


توفير فرص التعليم والتدريب المهني لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع
بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قانونية وإجتماعية لحمايتهم من الاستغلال والعنف

مكافحة هذه الظاهرة

ضرورة وضع قوانين صارمة لمكافحة إستغلال الأطفال وفرض عقوبات على الجناة.

ونشر الوعي بقضية إستغلال الأطفال وتثقيف المجتمع بأهمية حمايتهم.
وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي للأطفال الضحايا لمساعدتهم على التعافي و الإندماج فى المجتمع
إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإتجار بالبشر واستغلال الأطفال

نداء للإنسانية:

أنقذوا أطفال الشوارع وامنحوهم الفرصة ليكونوا جزءاً من مجتمع أفضل
إن استغلال أطفال الشوارع جريمة إنسانية تتعارض مع حقوق الإنسان الأساسية.. هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف قاسية ويتعرضون للإستغلال بطرق مختلفة و من الضروري تقديم كل سبل الدعم لهم وليس محاربتهم

كاتبة المقال


الأستاذة عزة الفشني

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00