أشهر نجوم المسرح نجوم ونجمات صنعوا تاريخ المسرح المصري من مارون نقاش في القرن السابع عشر لنجوم ونجمات القرن العشرين، تابع معنا هذا التقرير الشامل وتعرف على أهم النجوم الذي وضعوا بصمة لا تنسى على مر التاريخ من خلال موقع تريندات يكتب لكم الكاتب الصحفي خالد فؤاد هذا التقرير.
* يعقوب صنوع وسلامة حجازي وأسكندر فرح ساهموا في صناعة المسرح المصري بشكله الصحيح .
* جورج أبيض والكسار والريحاني ووهبي كان لهم الريادة في الحفاظ على قوة المسرح المصري .
* إسماعيل يس ومن بعده مدبولي والمهندس وعادل إمام والثلاثي لعبوا دورا كبيرا في إجتذاب أجيال جديدة لأبوالفنون.
* خالد جلال وأشرف عبدالباقي قدموا أجيال جديدة بشكل وطابع مختلف .
هناك نجوم كبار يمكننا إطلاق لقب العمالقة والرواد الكبار سواء من الأجيال القديمة والمعاصرة ساهموا في صناعة المسرح المصرى ” أبوالفنون” وذلك عبر أكثر من ١٥٠ عاما من الزمان .
فبعد أن عرفت مصر هذا الفن الجميل “فن المسرح” في نهاية القرن السابع عشر تحديدا مع قدوم الحملة الفرنسية لمصر بقيادة نابليون بونابرت عام 1798م .
وظهور فرقة ” الكوميدي فرانسيز ” بدأت تظهر إجتهادات كثيرة من قبل فنانين مصريين لإنشاء فرق مسرحية مصرية .
وكان السبق في هذا للمخرج مارون النقاش حيث ظهر بأول عرض مسرحي قوى ومنظم علي أسس وقواعد صحيحة عام 1847 .
بمسرحية “البخيل” والتى إستوحى أياها من “موليير”.
وحقق العرض صدى واسع ونجاح كبير ليس بين الجمهور الذى إنجذب بشدة لما شاهده ولم يشهد مثيلا له من قبل فحسب بينما وبين عشاق الفن وممن كانوا يحلمون بتكوين فرق مسرحية وكانوا يخشون الفشل اوإتهامهم بالجنون بإستحداث شئ غير معروف اومألوف بالنسبة للجمهور المصري .
أشهر نجوم المسرح
ومن هنا فيحسب لمارون النقاش بإنه صاحب الفضل الأول في تأسيس أول فرقة مسرحية او بمعنى آخر الصانع الأول للمسرح المصري فحفر أسمه بحروف من ذهب .
ويعد الصانع الثاني للمسرح المصري هو العبقرى يعقوب صنوع عقب عودته من ايطاليا حيث قام بتأسيس المسرح المصري في عام 1869 حيث بدأ عروضه بداخل مقهى بداخل حديقة الأزبكية وكانت باكورة أعماله المسرحية أوبريت “راستو وشيخ البلد ” وقدم خلال عامين فقط نحو ٣٢ رواية من تأليفه، وقام صنوع هو وفرقته بتمثيل مسرحيتين أمام الخديوي وحاشيته وفوجئ الجميع بالخديوى يطلق عليه لقب “موليير مصر ” علي الرغم من أن مسرح “صنوع” لم يكن يهتم بالأمراء والباشوات، بينما للسواد الأعظم من الشعب، وللطبقة الوسطى .
وكان من بين أبرز هذه المسرحيات “البنت العصرية ” ومسرحية “الضرتين” ومسرحية “البورصة” .
ولم يتحمل الخديوى والحكومة ماكان إنتقادات صنوع له وتعددت الوشايات من قبل الغيوين من نجاحة والحاسدين له وأستغلوا قيامه بطرح المشاكل السياسية والاجتماعية بشكل علنى وتوجيه إنتقادات مباشرة لما يحدث في المجتمع من نفاق وزيف.
فاصدر الخديوى قراره بغلق مسرح صنوع .
بينما أستمر ” تياترو الأزبكية ” الذي انشأه الخديوى إسماعيل وشهد في عام 1885 إقامة أول موسم مسرحي وتنافست فيه أكثر من فرقة نذكر منها فرقة ابو خليل القباني ، وفرقة اسكندر فرح وبطلها سلامة حجازي وغيرهما من الفرق الأخرى التي قدمت أشهر أعمالها على نفس المسرح واستمرت المنافسة بينهم منذ عام 1891 حتى عام 1905.
أشهر نجوم المسرح
وشهد عام 1905 قيام الشيخ سلامة حجازي بإنشاء فرقته الخاصة والتي حققت نجاحا كبيرا على تياترو الازبكية فقد حققت صدى واسع وكبير ساهم في صناعة أسمه الذي لايزال مستمرا حتى اليوم فيحفظه كل أبناء الجيل الجديد .
وكان من أهم وأكبر الرواد الذين ظهروا في العقود الأولى من القرن العشرين الرائد الكبي جورج أبيض والتي اشترك في تأسيسها مع الشيخ سلامة حجازي، وقدما مجموعة مسرحيات لشكسبير وبرنارد شو، وأجتذبا الشاعران الكبيران خليل مطران وحافظ إبراهيم فقدم معا أول مسرحية مصرية وهي “مصر الجديدة ومصر القديمة” .
وشهد عام 1923 حدثا في منتهى الأهمية حيث تكونت في هذا العام أول فرقة مسرحية مصرية بقيادة الرائد المسرحى المخرج الكبير عزيز عيد وكان المدير الفني للفرقة الفنان الشاب في هذا الوقت يوسف وهبي وضمت الفرقة مجموعة كبيرة من نجوم هذا الوقت في مقدمتهم الممثلة روز اليوسف، وحسين رياض وأحمد علام وزينب صدقي.
وحققت الفرقة نجاحا كبيرا وساحقا حيث أقدم الجمهور على متابعة عروضها ليس لتشجيعها من منطلق إنها فرقة مصرية خالصة فحسب بينما لروعة الموضوعات التي كانت تقدمها فجذبت انظار الجمهور وطبقة المثقفين بالعروض الجميلة التي كانت تقدمها وفي مقدمتها مسرحيتي ” كرسي الإعتراف” و “غادة الكاميليا”.
وبعد بضعة أعوام حدث إنفصال فني بين عزيز عيد ويوسف وهبي وأستقل كلا منهما بفرقته الخاصة حيث قام عزيز عيد بتأسيس فرقته المسرحية التي حملت أسمه ” فرقة عزيز عيد” وحقق نجاحا مذهلا وكان أول من أنشأ مسرحا صيفيا مكشوفا وأول من أسس فرقة من المصريين تمثل باللغة الفرنسية، وفتح معهدا تمثيليا في سوريا.
وإكتشف عزيز عيد العديد من المواهب كان في مقدمتهم فاطمة رشدي ووقع في غرامها وأسلم وتزوجها وأصبحت النجمة الأولي لمسرحة وأطلق عليها لقب “صديقة الطلبة” لأنها كانت تتيح للطلبة حضور عروضها مجانا وقدما سلسلة كبيرة من العروض الناجحة حتى بدأت الفرقة في التعرض لعثرات مادية كبيرة ووقع الإنفصال بين عزيز عيد وفاطمة رشدى وأضطر هو لإغلاق الفرقة .
وقامت فاطمة رشدى بتكوين فرقة باسمها، واستطاعت أن تتقدم الطابور بفرقتها، وسافرت هذه الفرقة للعرض ببيروت، وبغداد وعدد من الدول العربية.
وتعلمت التأليف والإخراج ونجحت بدرجة كبيرة الأمر الذي دفع نقاد الحركة الفنية في ذلك الوقت لمنحها لقب”سارة برنار الشرق” فقد أعتبرها كثيرون رائدة للحركة المسرحية في مصر بسبب إسهاماتها الكبيرة في المسرح، وإنتاجها الفني الغزير، والذي بلغ 200 عرض مسرحي وساهمت في اكتشاف مواهب فنية كبيرة مثل محمد فوزي، ومحمود المليجي وكثيرين غيرهم .
وشهد نفس التوقيت قيام الفنان الكبير يوسف وهبي بإنشاء فرقة رمسيس ونجح في الصعود بها وجعلها الفرقة الأولي لسنوات طويلة وتخرج منها أجيال كثيرة من الفنانين والنجوم الذين أصبحوا نجوم سينما ومسرح اوائل في السنوات التالية .
كما قام الفنان والرائد الكبير علي الكسار بالتعاون مع صديقه أمين صدقي بتكوين فرقة تمثيل عام 1916 حملت أسمه “علي الكسار” وكانت تقدم عروضها علي خشبة مسرح “الماجستيك” بشارع عماد الدين، قبل قيام علي الكسار بإنشاء مسرحة بروض الفرج .
وأستعان بمجموعة من الكتاب المميزين والكبار الكتاب مثل أمين صدقي وبديع خيري لكتابة مسرحيات الفرقة .
وقدم الكسار أكثر من 200 أوبريت للمسرح برفقة فرقته، وتالق بشخصيته المشهورة النوبي الطيب”عثمان عبدالباسط وأشهر بلقب بربري مصر الوحيد .
وبعد وقوع الإنفصال بين الشريكين الكسار وأمين صدقي أستمر الكسار بمفرده بضعة سنوات ثم بدأت مرحلة الأنهيار والإفلاس ليضطر لغلق المسرح والعمل بأدوار صغيرة جدا ببعض الأفلام ورحل عام ١٩٥٧ .
وتزامن ظهور فرقة علي الكسار، مع ظهور فرقة رائد فن الكوميديا الفنان الكبير نجيب الريحانى والتي أشترك فى تأسيسها مع رفيقة رحلة كفاحة بديع خيرى وكان الريحاني يقدم عروضه على خشبة مسرح الـ”إيجييسيان” المواجه لمسرح “رمسيس” ليوسف وهبي.
نجوم ونجمات صنعوا تاريخ المسرح المصري
وبطريقته الساخرة كان الريحاني ينتقد المشاكل والأزمات الإجتماعية بطريقة ساخرة تضحك الجمهور، وكانت المنافسة مشتعلة ليس بينه وبين علي الكسار فحسب .
بل وبينه وبين يوسف وهبي فكتب أحد النقاد قائلا : كلاهما أى الريحانى ووهبي يبكي الجمهور، الأول من الضحك والثاني من الفواجع .
وبعد وفاة الريحاني أصر رفيق رحلة كفاحة بديع خيرى علي إستمرار الفرقة بنفس أسمه سنوات طويلة وتعاقب عليها نجوم كثيرين في أدوار البطولات الرجالي وظل اعضاء الفرقة الأساسيين كما هم حتى ودع عالمنا بديع خيرى في عام ١٩٦٦ فبدات في التفكك .
وبعد النجاح الكبير الذى حققه إسماعيل يس في النصف الأول من الخمسينات وتربعه علي عرش الكوميديا إتفق مع رفيق مشواره أبو السعود الأبياري علي تكوين فرقة باسم ” إسماعيل يس” وقاما بتحويل سينما ميامي الصيفي إلى مسرح إسماعيل ياسين، وعملت عليه الفرقة عدة مواسم ناجحة ، وقاما بتحويل المسرح القومي في الإسكندرية إلى مسرح بنفس الاسم.
وظلت عروضهما تحقق نجاحا كبيرا حتى بدأت نجومية إسماعيل يس في الإنحسار فبدأت الفرقة تواجه ازمات مادية كبيرة ورغم هذا أصر إسماعيل يس علي عدم حلها اوضمها لمسرح التليفزيون وأصيب بمرض القلب ومنعه الأطباء من العمل فترة طويلة فتراكمت الديون على الفرقة وانحسرت أضواء السينما عنه وراحت الضرائب تطارده مطالبه اياه بمبالغ كبيرة وحجزت علي عمارته وسيارته فإضطر لحل الفرقة وعاش سنوات عجاف واضطر للعودة للعمل كمنولوجست في الملاهى الليلية حتى رحل عام ١٩٧٢.
إقرأ أيضا: الدراما في حياتنا اليومية
ومع قدوم الستينات ظهر جيل جديد من الكوميديانات بشكل وطابع مختلف ساهموا في إستمرار مسرح القطاع الخاص بقوته تقدمهم الرائد الكبير عبدالمنعم مدبولي ورفيق رحلة كفاحه فؤاد المهندس وإنضمت لهما شويكار.
أشهر نجوم المسرح
وكانت المنافسه علي أشدها بينهم وبين نجوم المسرح الجدد في هذا الوقت محمد عوض وأمين الهنيدى وكثيرين غيرهم .
وقد إنضم بعضهم لفرق التلفزيون المسرحية عند تأسيسها في بداية الستينات وحققوا جميعا من خلالها نجاحا كبيرا .
فبشهادة الجميع نجح مسرح التليفزيون وعبر سنوات في التربع علي العرش ومنافسة أهم واقوى الفرق المسرحية بكلا القطاعين العام والخاص .
نجوم ونجمات صنعوا تاريخ المسرح المصري
وبعد النجاح النلفت لمدبولي والمهندس وشويكار قام العبقرى سمير خفاجي بدعوتهم لتكوين “فرقة الفنانين المتحدين” التي تعد الفرقة الوحيدة التي نجحت في الإستمرار قرابة النصف قرن من الزمان بفضل حنكة وذكاء مؤسسها سمير خفاجى .
فمع بزوغ نجم عادل إمام وسعيد صالح وابناء جيلهم قام بضمهم للفرقة ليقدموا تحت اسمها مجموعة من أهم وأنجح العروض عبر سنوات طويلة .
أشهر نجوم المسرح
مع ظهور شيريهان وتألقها كنجمة إستغراضية وذلك في حقبتى الثمانينات والتسعينات قام بضمها للفرقة لتقدم أهم وأنجح عروضها وهكذا.
وشهدت حقبة الستينات أيضا ظهور الكوميديانات الجدد ” الضيف وجورج وسمير” سواء علي شاشة التليفزيون بالفوازير الرمضانية والإستكشات الفكاهية الخفيفة في الحفلات العامة والأفلام السينمائية وقاموا بتكوين فرقة مسرحية تحت عنوان ” ثلاثى اضواء المسرح” نجحت في غضون شهور قليلة في أن تجذب الجمهور وتصبح واحدة من أهم وأقوى الفرق ولم تتأثر برحيل أحد اعمدتها الاساسيين ” الضيف أحمد” بشكل مفاجئ في مطلع السبعينات.
أشهر نجوم المسرح
واستمر الثنائي سمير وجورج وقدما معا مجموعة من العروض العظيمة حتي نجح اولاد الحلال في التفريق بينهما في مطلع الثمانينات ؛ وأستمر سمير غانم بمفرده وقدم الكثير من العروض الناجحة وسعى جورج سيدهم لتواجد بنفس الشكل إلا أن المرض اللعين داهمه في نهاية التسعينات وظل قرابة العشرين عاما قعيدا لايقوى علي الحركة ليودع عالمنا منذ خمسة أعوام ولحق به سمير غانم منذ عامين تقريبا .
وفي النصف الثاني من السبعينات من القرن الماضي جاء ظهور ثنائي مسرحي قوي بفكر وشكل مختلف هما : الكاتب لينين الرملي والممثل والمخرج محمد صبحي.
نجوم ونجمات صنعوا تاريخ المسرح المصري
واشتركا معا في تكوين فرقة ” ستديو 80″ وقدما معا مجموعة كبيرة من أنجح وأهم المسرحيات في حقبتي الثمانينات والتسعينات حتى وقع الخلاف الشهير بينهما ليتم الإنفصال ويخسر المسرح ثنائى عظيم اثرى المسرح المسرحى بأجمل الأفكار سنوات طويلة .
ونجح الفنان الكبير محمد صبحى فى تجديد دماء فرقته ويواصل منفردا حتى اليوم رحلة الكفاح .
كما حمل المؤلف والمنتج أحمد الإبيارى” على عاتقه الحفاظ على التاريخ المسرحى لفرقة الإبيارى، بعد رحيل والده المبدع الكبير ابوالسعود الأبيارى أحد أعمدة المسرح المصرى في حقبتى الخمسينات والستينات وتعاون الأبيارى مع مجموعة من كبار نجوم المسرح كان في مقدمتهم سمير غانم وسيد زيان ومحمد نجم الذى انفصل عن الفرقة بعد قيامه بإنشاء فرقته الخاصة التي ظلت تقدم عروضها علي مسرحه الخاص بالدقي واستأجر نجم مسارح في المحافظات الساحلية مثل الأسكندرية كان يقدم عروضه عليها في فصل الصيف .
نجوم ونجمات صنعوا تاريخ المسرح المصري
وساهم الأبيارى في إكتشاف وإظهار كوميديانات جدد مثل محمد هنيدى ولازال حتى اليوم يسعى للحفاظ بكل قوه علي بقاء الفرقة علي الساحة ويقدم عروضه علي خشبة مسرح الريحانى الذى يعد المسرح الوحيد من بين عشرات مسارح وسط القاهرة الذى لم يتعرض للهدم اوالغلق اوالتحويل لدار عرض سينمائى كما حدث مع كل المسارح الأخرى العظيمة التي كانت قائمة في القاهرة.
وهو مافعله ايضا المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوى الذى ظل هو الأخر يكافح من أجل بقاء مسرحه بوسط القاهرة رافعا راية التحدى في وجه كل من سعي للنيل من المسرح الخاص وظل يجدد في ابطال عروضه المسرحية الشهيرة التي قدمها منذ السبعينات واستمر حتى بدايات الألفية الجديدة وشارك فيها عشرات من نجوم المسرح الأوائل منذ جيل سهير البابلي وحسن عابدين حتى جيل أحمد آدم وصلاح عبدالله .
أشهر نجوم المسرح
وخلال الخمسة وعشرين عاما الماضية نجح المبدع الكبير خالد جلال من خلال ورشته المسرحية بمركز الإبداع الفني في الأوبرا .
في تخريج أجيال من الفنانين المميزين حيث ساهم في تقديم فنانين شباب ساهموا في إستمرار المسرح من خلال العديد من العروض الناجحة التي قدمها منذ عروض ” هبوط إضطرارى” و” قهوة سادة” و”بعد الليل” وغيرهم
ويحسب للفنان أشرف عبدالباقى إنه من الفنانين القلائل المعاصرين الذين أجتهدوا لبقاء المسرح الخاص وذلك بتأسيسه ل ” مسرح مصر” وقام بضم العديد من الشباب للفرقة بعضهم من خريجى ورشة خالد جلال ” مركز الإبداع الفنى” وبعضهم من خارجة .
وقدموا خلال السنوات الماضية مجموعة كبيرة من العروض التى إجتذبت الملايين من عشاق المسرح .
واصبحوا أى هؤلاء الفنانين الشباب نجوم مشهورين حاليا .
نجوم ونجمات صنعوا تاريخ المسرح المصري