أحمد المالكي : أعتز بتجاربى مع أصالة ومحمدى وعاشور وجمال ومفاجأتى الجديدة مع هيفاء الشاعر الموهوب المبدع الذي إستطاع أن يكون في أولى صفوف الساحات الفنية ليكتسب شهرة كبيرة من خلال أعماله التي قدمها مع مطربين ومطربات الوطن العربي، حيث ابهرنا بكلمات أغانيه التي رسخت في عقولنا وقلوبنا.
حوار/ نهى أحمد حليم
تعاون الشاعر أحمد المالكي مع الملحن محمدي ولكن هذه المرة بشكل مختلف حيث هذه المرة قام تأليف الأغنية له ومحمدي قام بتلحينها وغناءها.
وقد صرح أيضا لأسرار المشاهير عن تعاونه مع الملحن محمدي حيث كان التعاون مختلف.
أحمد المالكي .. هذه المرة مختلفة مع محمدي
أعرب عن مدى سعادته بتعاونه مع محمدي ولكن بشكل مختلف توليفة مميزة بصوت ساحر يجذب الجمهور.
كما قال أن أغنية “كنت ضامني” كان هو ومحمدي متفقين عليها حيث قال: “بنحب هذه الأغنية أنا ومحمدي جدًا ومؤمنين بيها بشكل كبير”.
وأضاف أحمد المالكي أنه من فترة هو ومحمدي قرروا أن يقوموا بطرح هذه الأغنية حيث قال: “من فترة قررنا أن محمدي ينزل بيها ويغنيها.. كنا بنفكر فيها بس قولنا خلاص آن الأوان أنه يقوم بغنائها”.
-تجربة جديدة مختلفة خاصة أنها مزيج إنتاجي غنائي
أكد المالكي أنها تجربة فريدة من نوعها خاصةً أن أغنية “كنت ضامني” مزيج بين إنتاج وغناء، حيث قال: “تجربة جديدة وفكرة إنها إنتاجنا ومسؤولين عنها فهى تجربة رائعة.. خاصةً أن أنا ومحمدي أصحاب وبيننا أعمال قدمناها معًا ونجاحات كبيرة”.
-رد فعل الجمهور أتمنى يكون إيجابي
وأضاف المالكي أنه يتمنى أن الأغنية تعجب الناس حيث أنها أغنية تلمس القلوب، وتم طرحها على اليوتيوب
-أغنية كنت ضامني
أغنية كنت ضامني من كلمات المالكي، وألحان محمدي، وتوزيع أحمد أمين.
-أعمال الشاعر أحمد المالكي
الجدير بالذكر أن آخر أعمال أحمد المالكي كانت ميكس بين رومانسية وقسوة ودراما هى أغنية هاتتهني لرامي جمال، وهنساك لأصالة، وكذلك قولولي مبروك لمصطفى كامل.
وغيرهم حيث يتعاون حاليًا مع المطربة هيفاء وأغنية جديدة سوف تطرح قريبًا.
كما أكد أحمد المالكي أنه يتعاون كذلك مع كارمن سليمان ومصطفى قمر، وتامر عاشور، آمال ماهر، مهى فتون وغيرهم
وأما عن كلمات الأغاني التي قدمها فهى: “بقلب أسد، ناقصة سمر، إحنا الدنيا، هاتتهني، أنا هنساك، أنا دلعت، الندم، أنا كويسة، هنحب تاني، شيفاك كبير، شوفتو القهرة، نداري ليه، تعال وأفرح” وغيرهم من الاغاني التي لاقت نجاحاً كبيراً.
أحمد المالكي.. صوت شعري معاصر يجمع بين الأصالة والتجديد
يُعد الشاعر أحمد المالكي أحد أبرز الأسماء في ساحة الشعر الغنائي المعاصر، حيث استطاع أن يحفر لنفسه مكانة مميزة بين جيل الشعراء الجدد، بفضل أسلوبه السلس وعمقه الشعري الذي يمزج بين البساطة والوجدان.
حضور لافت بين الشعراء الجدد
ينتمي المالكي إلى جيل من الشعراء الذين أعادوا الروح للكلمة الغنائية، متجاوزين القوالب التقليدية، وساعين لتقديم نصوص تُحاكي هموم الجيل الجديد وتعبّر عن مشاعره بلغة قريبة من القلب. ويُعرف المالكي بقدرته على صياغة مشاعر الحب والفقد والشجن بأسلوب عصري يلمس وجدان المستمع.
تعاونات ناجحة مع كبار الفنانين
لم يقتصر تميز المالكي على النصوص، بل انعكس في تعاوناته الفنية الناجحة مع نخبة من نجوم الطرب في العالم العربي. كتب المالكي كلمات لعدد من الأغاني التي حققت نجاحًا واسعًا، وغناها فنانون مثل:
أنغام، التي شكّلت معه ثنائيًا مميزًا في أكثر من عمل
تامر حسني، حيث قدم له المالكي كلمات أغاني تجمع بين الرومانسية والواقعية.
رامي جمال، الذي يتقاطع معه فنيًا في رؤيتهما لتجديد الأغنية العاطفية.
شعر يمزج بين الإحساس والحداثة
ما يُميز تجربة المالكي هو تمكنه من الإمساك بخيوط الإحساس الشعبي، مع الحفاظ على جمالية الصورة الشعرية. وهو ما جعله جسرًا حقيقيًا بين الجيل الجديد من الشعراء والمستمعين الباحثين عن الصدق والعذوبة في الكلمات.
بفضل موهبته وتعاونه مع كبار الفنانين، استطاع المالكي أن يُكرّس مكانته كشاعر غنائي رائد في مشهد يتطور باستمرار، محققًا توازنًا نادرًا بين النجاح التجاري والقيمة الفنية.