كتب / ماجد مفرح
في تطور مثير يدمج بين عالم التكنولوجيا والرياضة، فاجأ الذكاء الاصطناعي الأوساط الكروية بتوقعاته الجريئة لنتائج بطولة كأس العالم في نسخها العشر المقبلة تابع التقرير على تريندات.
توقعات الذكاء الاصطناعي.. حلم رونالدو يتحقق وأمل عربي يولد
لم تقتصر المفاجأة على تحديد المنتخبات الفائزة فحسب، بل منحت عشاق كرة القدم رؤى جديدة قد تعيد تشكيل مفاهيم التنبؤات الرياضية، وعلى رأسها ترشيح منتخب عربي للفوز باللقب المرموق.
وفي نبأ سار لملايين المشجعين، رسمت خوارزميات الذكاء الاصطناعي سيناريو مثاليًا للأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، حيث توقعت أن يفوز منتخب البرتغال بكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
هذا التوقع يمنح رونالدو، الذي شارك في خمس نسخ سابقة من البطولة، فرصة ذهبية لتحقيق الحلم الأكبر في مسيرته الكروية قبل اعتزاله المحتمل، بعد أن كان أفضل إنجاز له هو المركز الرابع عام 2006.

كرستيانو رونالدو
المغرب يكتب التاريخ في 2030.. أول لقب عربي وأفريقي
تتجه الأنظار نحو بطولة كأس العالم 2030، التي ستحتضنها ثلاث دول هي المغرب وإسبانيا والبرتغال، وهنا، يضع الذكاء الاصطناعي المنتخب المغربي في صدارة المشهد، متوقعًا فوزه باللقب، هذا التنبؤ يعد بمثابة حدث تاريخي غير مسبوق، إذ يمنح المغرب شرف أن يكون أول منتخب عربي وأفريقي يتوج باللقب العالمي.
ويأتي هذا التوقع بعد الأداء المبهر لأسود الأطلس في نسخة 2022 بقطر، حيث وصلوا إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ العرب وأفريقيا، وخرجوا من البطولة على يد المنتخب الفرنسي.
خارطة طريق للعشرية القادمة.. هيمنة أوروبية و عودة للأرجنتين
لم تتوقف توقعات الذكاء الاصطناعي عند هذا الحد، بل رسمت خارطة طريق للبطولات المقبلة، فبعد فوز المغرب في 2030، توقع الذكاء الاصطناعي فوز منتخب إسبانيا بنسخة 2034، التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية.
كما شملت التوقعات عودة قوية لمنتخبات القمة، حيث توقع فوز الأرجنتين بنسختي 2042 و2058، وفرنسا بنسختي 2046 و2062، وتضمنت القائمة أيضًا فوز البرازيل في 2038، والبرتغال مجددًا في 2050، بينما ذهب اللقب إلى ألمانيا في 2054.
جدير بالذكر أن هذه التنبؤات تفتح الباب أمام تساؤلات عميقة حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل المتغيرات الرياضية المعقدة، ويبقى السؤال الأهم: هل ستتحقق هذه التوقعات أم أنها مجرد أحلام افتراضية؟