مصر والسعودية يد واحده وتاريخ مشترك فماذا يحدث خلف الكواليس
بقلم دكتور / محمد ابراهيم
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية أزعجت الكثير من أعداء مصر اندهش من هذه الزياره التى قلبت الموازين وعرفت العالم أجمع أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية وأية أحداث صبيانيه اخوانيه على السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعى من الاخوان الارهابية عملاء الكيان الصهيونى وغيره يطلقون إشاعات مغرضه نعرف من ورائها هم عناصر الإخوان الإرهابية يشتمون فى المملكه وطبعا تتبادل الشتائم بين بعض الأفراد من الشعبين ولو أدركوا حقيقة الأمر لتوصلوا الى حقائق مهمه أن الشعب المصرى والسعودى أشقاء تجمعهم العروبه والدين والنسب ومصر بحضارتها وبعلمها أنارت عقول شباب الأمه العربية بأكملها وليست المملكه العربيه السعوديه وحدها بل الامارات والكويت وعمان واليمن وغيرها فكانت لدى مصر بعثات تعليمية فى مجال التعليم والصحه وغيرها مما يعنى ان علاقاتنا تاريخية ونرى بعض المحللين يوصف مصر بأن من علمهم فى المدارس أستاذة مصريين ومن عالجهم أطباء مصريين ومن يساهم فى بناء الدول العربية مهندسين وعمال مصريين يعنى بين مصر والمملكه علاقات تاريخية ومن صمم الحرمين مهندس مصرى رفض أى أجر له لذلك يجب على الشعبين الشقيقين وعلى الجميع أن يدرك أن عشق للمصريين للملكه العربية السعودية عشق روحانى منذ أمد بعيد وعلى اختلاف الأجيال وعشق شعب السعودية لمصر أبدى نجد أن الجد أو الأب الذى تجاوز الستين فى المملكه يروى لأبناؤه قصة كفاح المصريين فى المملكه بل وفى كل الدول العربية ومصر والمملكه العربية السعودية على الحق المبين وقت الخطر لم ترونا إلا يدا واحده والجميع يدرك ذلك بما فيهم كل دول الخليج .
شعب مصر وشعب السعودية
تعلموا من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى نيوم بالمملكه العربية السعودية واستقبال الأمير محمد بن سلمان لفخامة الرئيس فهو فى المقام إستقبال الإبن للأب كل الترحاب وبرغم مخالفة البروتوكول وقيادة السيارة للأمير محمد بن سلمان يدل على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكه العربيه السعوديه ونظرا لأن المنطقة تمر بظروف صعبة وقاسية والحفاظ على ماتبقى من أمتنا العربية كان هذا اللقاء لشرح كل شيء عن هذه المرحلة ورؤية مصر لتأمين الأمه العربية وان المملكه العربيه السعوديه قوة لايستهان بها عسكريا وان ضغطها على أوربا وامريكا قد يأتى بثمار من شأنها الوصول لاتفاق لوقف الحرب على غزة وهناك كواليس لم أذكرها وفقا لتقديراتى عموما زيارة تاريخية فى وقت صعب لشرح المخطط الشيطانى للكيان الصهيونى وامريكا ضد مصر والدول العربية وان هذه الزيارة خرست الألسنه وأظهرت الادعاءات الكاذبة لعناصر الإخوان الإرهابية التى تصطاد فى الماء العكر وتريد تعكير صفو العلاقات ولكن لايعرفون ان العلاقات المصرية السعودية لايشوبها شائبة فلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمير محمد بن سلمان أظهر كراهية العناصر الإرهابية المجرمين وأن اللقاء كان يقول للشعبين لاتمشوا وراء الشائعات مهما فعلوا سنظل يدا واحده .
جماعة الأخوان وماتريد تحقيقه
ماذا تريد عناصر الإخوان الإرهابية التى تتعاون مع الكيان الصهيونى
أولا لابد من التحية لاتحاد شباب مصر بالخارج الذين يقفوا أمام السفارات المصرية لحمايتها من التعدى على السفارات المصرية بالخارج كل التحية للمصريين بالخارج حب مصر يجرى فى عروقكم ولديكم نخوة لتقفوا شامخين أمام السفارات تدافعون عنها ووقوفكم أرعب كل الإخوان وحطم خطة الإخوان الإرهابية المجرمين والكيان الصهيونى المجرم الارهابى
العين والأذن لاتصدق أن بلطجية الإخوان الإرهابية الذين ولدوا على أرض مصر وأكلوا من خيرها واستمتعوا بنسمات هوائها وعاشوا تحت شمسها وفى ظلها وتعلموا فى مدارسها وجامعاتها وأحيوا على ترابها وأقول أن العيب وأن خرج من اخوانى ارهابى ليس عيبا لأنهم طيور ظلام بأفكار نبتت وولدت تحت الأرض غرقت فى بحور من الضلال اعتادت على عض يدى الخير عناصر الإخوان الإرهابية تباع وتشتري لمن يدفع ولمن يمنح حتى وان كان المقابل الأرض والعرض وكلمة العرض هنا تحمل معانى كثيرة ليس عنده شرف ولا أمانه الخيانه طبعهم فهؤلاء من لاجيىء الفكر ومافعله اتحاد شباب الخارج أمام السفارات لحماية السفارات المصرية بالرغم أن القانون الدولى يحمى كل سفارة داخل كل دولة شباب مصر بالخارج علموا هؤلاء الإخوان الإرهابية المجرمين أن مصر أغلى مافى الوجود وأن مصر شامخه غراء ستظل للدنيا أم وللنبلاء طريقا وللضعفاء مقصدا
الحملة المسعورة على مصر
مصر الجديدة ٢٠٣٠ وضعت نفسها على الخريطه العالمية الأعداء يريدوا أن يوقفوا الصحوه الاقتصادية لان مصر الأولى فى جذب الاستثمارات على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط والثالثة عالميا وذلك فى ظل الأمن والأمان والاستقرار الذى تشهده مصر ورأس المال يبحث عن شيئين مهمين الأمن والأمان والاستقرار والبنية الأساسية الطرق الكبارى المرافق وتسهيلات للمستثمرين وقد قامت مصر بعمل اعجاز وانجاز فى وقت واحد وفى ظل أزمة حرب روسيا واوكرانيا وفى ظل توترات منطقة الشرق الأوسط وحرب الكيان الصهيونى على غزة الذى انهار اقتصاد الدولة العبرية ولكن امريكا الام تمولها وفى ظل انتعاش الاقتصاد المصرى وتحقيق معدلات تنمية لم تحققها اى دولة فى النصف الأول من عام ٢٠٢٥ والمستهدف مابين ٤ % ، ٤.٦ % بنهاية عام ٢٠٢٥ وهذا كله له دواعي كثيرة لأن مصر عملت خلال السنوات السابقة على البنية الأساسية والمرافق مع تغيير القوانين التى كانت عقبة امام الاستثمارات الأجنبية المتنوعه وقدمت تسهيلات للمستثمرين والآن
مصر تصنع السيارات مصر تصنع الأتوبيسات وتصدر لانجلترا والاتحاد الاوربى بعد ان عملت هذه الاتوبيسات فى مؤتمر المناخ الذى عقد فى شرم الشيخ وهى صديقه للبيئة .
المنتج المصرى والشعوب الأوربية
مصر تصدر الخضروات الطازجه والمجمده والفاكهه لأكثر من ١٦٣ دولة منها الإتحاد الاوربى الذى كان يعتمد على الواردات من روسيا واوكرانيا أى أن مصر عوضت العالم أجمع عن نقص الغذاء ويعتمد عليها الإتحاد الاوربى بعد أن نال المنتج المصرى إعجاب شعوب اوربا وآسيا وخاصة اليابان وحاليا افريقيا
مصر الأولى فى انتاج وتصدير التمور لانها تنتج ثلث انتاج العالم بواقع ٣٣ % والتمور المصرية تغزو الأسواق العالمية والنباتات العطرية
مصر تصنع الأجهزة المنزلية ثلاجات غسالات بوتاجازات مراوح صناعة مصرية ١٠٠ % والتكييفات والمواتير واطارات السيارات وضفائر السيارات بعد ان نقلت التكنولوجيا ليصبح لدى مصر مجمعات صناعية عملاقة حتى الهواتف الذكية أصبحت تصنع فى مصر بفضل نقل التكنولوجيا وتدريب الشباب المؤهل علميا والملابس الجاهزة بكافة انواعها والمفروشات القطنية والصادرات الغير بترولية والأسمدة لذلك مصر قالت لكل هذه الصناعات وداعا للواردات من الخارج وحققت الاكتفاء الذاتى فى معظم الصناعات والسيارات سنرى انتاجها بغزارة العاميين القادمين وتقوم مصر بالتصدير لكل دول العالم لتعظيم الاستفادة من العملات الأجنبية المتنوعه وزيادة الصادرات الزراعية والصناعية لزيادة الاحتياطى النقدى هذا بجانب جذب السياحه التى تشهد ذروتها هذا العام واتوقع ان تحقق ١٤ مليار دولار لمصر فانخفضت معدلات التضخم وانخفضت معه معدلات البطالة لتصل الى ٦.١ % لأول مرة فى تاريخ مصر
مصر تتفوق على كثير من دول العالم لذلك كل العيون على مصر أيها المصريون انتبهوا للقادم لتكن مصر أو لاتكون .
يجري في الآونة الأخيرة أحداث لايعلم أين تتجه نتائجها إلا الله فكل المؤشرات والمعطيات لاتستدعي إلا اليقظة والحيطة والوقوف خلف قيادة مصر وجيشها ومؤسساتها الأمنية يدا واحدة بداية من توحيد الجبهة الداخلية بكل مكوناتها لأن أعداء مصر لايفرقون بين فرد واخر من ابنائها أو شبر واحد من ترابها العدو هو عدو لكل رجل وامرأة علي كل شبر في أرض مصر ولكل مصري داخل مصر وخارج مصر وقيادة مصر مسئولة عن كل مصري في الداخل وفي الخارج ولذلك علينا جميعاً الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة مؤيدين ومناصرين لكل قرارات قيادة الدولة التي تحمينا وتحمي ارضنا وعرضنا من عدو غادر فاجر لاعهد له ولا ذمة تسانده قوة طاغية غاشمة سياسيا وعسكريا وماليا واقتصاديا دون مراعاة للعدل أو الانصاف في كل المحافل الدولية أو مجلس الامن أو الامم المتحدة
ولذلك أقول هذه القيادة المصرية الحكيمة المتمثلة في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد مصر الأسد الجسور الذى تحمل الكثير منذ ان تولى قيادة مصر أسرع الرجل ببناء مصر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها هذا الرجل الذى يعرف كل صغيره وكبيره عن هذا المخطط وتفكيره يسبق الجميع وهو الذي يقف حجر عثرة أمام تنفيذ مخططات اسرائيل وامريكا بكل ماأوتي من حكمة أولا وبكل ماأوتي من قوة وقالت عنه الصحف الامريكية الرئيس السيسى شخصية قوية يرفض الإغراءات ويرفض المال ولايتم اغراؤه بأى شيء والآن مصر اصبحت لديها جيش قوى يفتخر به كل مصرى وعربى من استعداد قتالى للأفراد وبأحدث المعدات التى اربكت حسابات الكيان الصهيونى وصدرنا لهم الرعب والفزع لأن مصر دولة سلام ولكن مايحدث الان فى المنطقة من أطماع علينا أن نأخذ بمبدأ الحيطه والحذر .
حدود مصر الأربعة
ولهذا مصر أصبحت مطلوب منها أن تحمي كل حدودها الأربعة مما يحاك ويدبر لها من الشرق اسرائيل وغربا ليبيا وشمالا البحر المتوسط وجنوبا السودان واثيوبيا والبحر الأحمر .
ولذلك أقول ايها المصريون انتبهوا للقادم واتحدوا مع قيادتكم بحماية جبهتكم الداخلية لتتفرغ قيادتكم وجيشكم لحماية حدودكم الخارجية
وفق الله فخامة الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي واقول لرجال الجيش المصرى البواسل قلوبنا معكم الشعب المصرى أنجب أشجع الرجال نفتخر بكم ابناء واحفاد جيل اكتوبر المجيده وشعب مصر مساند لكم وللقيادة المصرية
ويجب أن أتوجه بالشكر لرجال الشرطة المصرية البواسل على فرض الانضباط فى الشارع المصرى واعادة الأمور الى نصابها وقد حققتم فى الأسابيع الأخيره كما عودتمونا دائما أنكم درع الأمن والأمان والاستقرار الداخلى لمصر تحية لرجال الشرطة المصرية البواسل بكافة المؤسسات الأمنية الأمن الوطنى والنجده وأقسام الشرطة والمرور والكمائن على الطرق وشرطة السياحه وجميع أفرع الشرطة المصرية فخورين بكم وبتضامن الشعب المصرى فى الابلاغ عن اى واقعه تخرج عن نطاق قيمنا واخلاقنا
وتحية لوزير الخارجية الأسد الجسور ابن صعيد مصر الملهم للشعب المصرى بقوة تصريحاته حتى امام معبر رفح لقن اسرائيل درسا تحية تقدير واعتزاز لهذا الرجل المصرى الذى يصول ويجول من اجل ان ينقل الحقائق كاملة لشعوب العالم ان مصر بلد السلام وان مصر تفتح معبر رفح منذ بدء الحرب فتحية لهذا الرجل الدبلوماسى الرائع حقا لأن مصر لاتنجب الا الرائعين فالجميع أبطال كلا فى مجاله فيكفى بعد تصريحات وزير الخارجية من امام معبر رفح وتصريحات محافظ شمال سيناء عن أى تخطى للحدود سيقابل بما هو معلن وغير معلن هذه التصريحات جعلت الاسرائيلين مرتبكين ويصرخون اوقفوا الحرب الان حيث ان ٧٢ % من الاسرائيليين لايثقون فى الحكومه المتطرفه بقيادة النتن ياهو الذى باع لهم الوهم عن الأمن والقوة وفشل عجزه فى إدارة الحرب والسياسة معا
تحيا مصر تحيا مصر
حمى الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها اللهم امين يارب العالمين .
كاتب المقال :
دكتور / محمد ابراهيم عبد اللطيف
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية