الرئيسية » اتفاقية تعاون “ميدوسا” مع المصرية للاتصالات|تفاصيل

اتفاقية تعاون “ميدوسا” مع المصرية للاتصالات|تفاصيل

by محمد أكسم
0 comments
المصرية للاتصالات

اتفاقية تعاون “ميدوسا” مع المصرية للاتصالات| تفاصيل

تعد الشركة المصرية للاتصالات هي أول مشغل اتصالات متكامل في مصر، حيث تقدم لعملائها الكرام جميع خدمات الاتصالات”  الأرضية – خدمات المحمول – الإنترنت فائق السرعة ، ذلك بالإضافة إلى تاريخها العريق في خدمة الشعب المصري منذ عقود طويلة. استطاعت خلاله أن تحتفظ بريادتها وليس فقط من خلال ما تقدمه من أحدث التقنيات العالمية لعملائها من الأفراد والمؤسسات، بل من خلال ما تمتلكه من بنية تحتية قوية، وشبكة واسعة من الكابلات البحرية. هذا وتستحوذ الشركة على ٤٥% من فودافون مصر.

وفى أطار ذلك وقعت الشركة المصرية للاتصالات ، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، اتفاقية تعاون مع نظام الكابل البحري “ميدوسا”، أكبر نظام كابل بحري في البحر الأبيض المتوسط، لربط الكابل بالبحر الأحمر عبر الأراضي المصرية.

 ومن المقرر أن يتم إنزال الكابل، الذي يزيد طوله عن 8760 كيلومتر، في مدينة بورسعيد بحلول عام 2025، حيث سيتم ربطه بمحطات الإنزال الخاصة بالمصرية للاتصالات على ساحل البحر الأحمر في السويس، والزعفرانة، ورأس غارب من خلال المسارات الأرضية الممتدة في الأراضي المصرية التابعة للشركة المصرية للاتصالات.

توقيع اتفاقية

وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والسيد نورمان ألبي الرئيس التنفيذي لشركة “ميدوسا” و”أفريكس تيليكوم”، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للكابلات البحرية “Submarine Networks World” المنعقد في سنغافورة. وستساهم هذا الاتفاقية في الربط بين جميع نقاط الإنزال الخاصة بنظام الكابل البحري على ساحل البحر المتوسط في أوروبا وشمال أفريقيا بالبحر الأحمر مباشرة.

 وسيوفر إنزال الكابل في هذه المدن المصرية نقاط اتصال جديدة لنظام الكابل البحري “ميدوسا”

وعلّق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلاً: “نسعد باستضافة نظام الكابل البحري “ميدوسا” ضمن بنيتنا التحتية المتميزة من الكابلات البحرية، حيث ستساعد هذه الاتفاقية على توفير حلول اتصال إضافية وتعزيز التنوع في البنية التحتية للكابلات البحرية باتجاه البحر الأحمر، الأمر الذي يمثل خطوة فارقة في قطاع الاتصالات الدولية.

الموقع الجغرافى

ساهم الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به مصربتوسطها قارات العالم الثلاث “أوروبا- وأسيا- وأفريقيا”، والخبرة العريضة التي تتمتع بها المصرية للاتصالات في مجال الكابلات البحرية، والجهود الحثيثة التي تبذلها من أجل تطوير بنيتها التحتية، لتعزيز مكانتها كمحور رقمي عالمي قادر على جذب أكبر الشركات العاملة في القطاع والتعاون معها.

تطوير البنية التحتية

 وتؤكد مساهمتنا في تطوير البنية التحتية للكابلات البحرية على التزامنا الراسخ بتقديم أحدث الحلول لشركائنا وعملائها المحليين والدوليين.

وقد علّق الرئيس التنفيذي لشركة “أفريكس تيليكوم” و “ميدوسا” السيد نورمان ألبي قائلاً: “يسعدنا أن نعلن عن هذه الاتفاقية الجديدة بين ميدوسا والشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل متكامل للاتصالات والكابلات البحرية في مصر. بفضل موقع مصر الجغرافي المتميز الذي يمكّنها من الربط بين ثلاث قارات عبر شبكة الكابلات البحرية، ستساهم هذه الاتفاقية الجديدة في إطلاق العنان لكامل إمكانات نظام الكابل البحري “ميدوسا” وصولاً للبحر الأحمر.

 وقد نسعى من خلال شراكتنا المستمرة مع المصرية للاتصالات إلى تحسين الاتصالات على المستويين الإقليمي والعالمي، ولذا فقد تعاوننا معاً لتصميم منتج دولي جديد ومبتكر، ليس على مستوى التكلفة فحسب، بل على مستوى توقيت التشغيل وإمكانية التوسع المستقبلي كذلك.

وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد وقعت اتفاقية مبدئية في مارس 2022 مع شركة “أفريكس تيليكوم” لإنزال الكابل البحري “ميدوسا” بمحطة إنزال بورسعيد المصرية.

 وتحظى هذه الخطوة بأهمية خاصة، حيث سيربط هذا الكابل بين عشر دول في أفريقيا وأوروبا عبر نقاط الإنزال الخاصة به في كل من:

 “البرتغال- المغرب- فرنسا- الجزائر- مصر- تونس- إيطاليا- اليونان- إسبانيا- قبرص “.

موعد التشغيل

 من المقرر أن يبدأ تشغيل الكابل في غرب البحر الأبيض المتوسط في عام 2025.

كما تحتوي قطاعات نظام الكابل البحري “ميدوسا” على 24 زوجًا من الألياف تنقل حتى 20 Tbps لكل زوج من الألياف، حيث يصل إلى السواحل المصرية بنهاية عام 2025، مما يعد خطوة فارقة تساهم في تعزيز موقع مصر كمحور رقمي ونقطة ارتكاز إستراتيجية لحركة البيانات بين “آسيا -أفريقيا –أوروبا”.

 وتمتلك مصر حالياً 14 نظاماً للكابلات البحرية، و10 محطات إنزال للكابلات البحرية، و10 مسارات أرضية متنوعة تربط بين محطات الإنزال على ساحلي البحر الأحمر والبحر المتوسط

كما تواصل الشركة المصرية للاتصالات العمل على تحقيق التنوع الجغرافي لبنيتها التحتية من الكابلات البحرية على عدة مستويات، بما في ذلك إنشاء محطات إنزال ومسارات أرضية جديدة لعبور الكابلات البحرية، إلى جانب زيادة استثماراتها في أنظمة الكابلات البحرية الجديدة والحلول التكنولوجية المتطورة وذلك لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على خدمات الاتصالات الدولية.

كفاءة عالية

وقد تستثمر الشركة المصرية للاتصالات في تطوير بنيتها التحتية الدولية وذلك لضمان توفير مسارات نقل البيانات وأكثرها أماناً لكل شركائها حول العالم، كما تمتاز بكونها الشريك المفضل لأكثر من 160 شركة من كبرى شركات الكابلات البحرية الدولية بفضل ما تتمتع به من تاريخ عريق في مجال الكابلات البحرية وما تمتلكه من فرق عمل متميزة تتمتع بالخبرة والكفاءة.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00