الرئيسية » إتفاقية الدفاع المشترك: السعودية وباكستان تتحدان ضد الأطماع الصهيونية

إتفاقية الدفاع المشترك: السعودية وباكستان تتحدان ضد الأطماع الصهيونية

by باهر رجب
0 comments

بقلم / عزة الفشني

في لحظة فارقة في تاريخ العلاقات السعودية الباكستانية وقعت المملكة العربية السعودية وباكستان إتفاقية دفاع مشترك إستراتيجي.. لتعلن عن حقبة جديدة من التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.. هذه الخطوة المميزة تهدف إلى تعزيز الإستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة.

تعد هذه الإتفاقية خطوة قوية للمستقبل نحو تأمين المملكة وتحصينها من أي إعتداء خارجي وتعزيز سلاح الردع ما بين الدولتين في حال إذا هوجمت المملكة بسلاح نووي علاوة على السلاح والأفراد إذا أقتضت الضرورة.

السعودية بتوقيعها هذه الإتفاقية مع باكستان تكون قد اختارت الحليف الصحيح و الموثوق لمواجهة أخطار وأطماع إسرائيل تجاه المملكة.. وكلما اتجهت السعودية و دول الخليج نحو محيطها العربي و الإقليمي كلما انخفضت حاجتها للحماية الكاذبة من قبل الأمريكان و بالتالي توفير مئات المليارات من الدولارات التي كانت تأخذها الأخيرة كجباية أو فرض إتاوات.. فهل ستكون هذه الإتفاقية مفتاحاً لتعزيز الأمن في المنطقة أم ستكون لها تداعيات أبعد؟

القواعد الأمريكية لم تكن للدفاع عن الخليج بل لإخضاعه

ونظراً للعلاقات الوثيقة بين البلدين فإن السعودية ساهمت بشكلٍ كبير في البرنامج النووي الباكستاني.. لذلك هذا الإتفاق لم يأتي إلا بعد اكتشاف أن القواعد الأمريكية في الخليج لم تكن أبداً للدفاع عنه ولكن لإخضاعه.

السعودية تحتمي بقوة نووية كبيرة وتستند لجيش إسلامي من أقوى الجيوش ومخابراتهم من أقوى الأجهزة الأمنية

إذاً الصوره واضحة لرؤيا العين أن السعودية تعطى ظهرها لترامب

ورغم أن قمة الدوحة خيبت أمال الشعوب العربية وكانت أقل ما يقال عنها قمة الخزى والعار.. لكن هذه الخطوة رد قوى من السعودية على أفعال الصهاينة لأن أمريكا تعلم أبعاد خطوة جريئة كهذه ووقعها على باقى الدول العربية وأن السعودية ليست آخر دولة عربية فى عقد إتفاقيات دفاع مشترك وأن الأمر لن يقتصر على باكستان فقط وستكون هناك تحالفات مشتركة مع روسيا أو الصين أو تركيا وأن الجميع سيخرج من عباءة الأمريكان مما سيدفع أمريكا فى النهاية إلى الحد من أفعال النتن ياهو والصهاينة.

لقد أدرك حكام العرب أن هدف ومصير العرب والمسلمين واحد وعدوهم واحد.. لكن السعودية سبقتهم بخطوة وفكرت بشكلٍ صحيح بالتوقيع مع دولة نووية مسلمة ونتمنى أن تكون البداية لوحدة شاملة تضم جميع العرب والمسلمين

تركيا والسبب وراء إنتصار باكستان على الهند

فهذه الخطوة من أفضل وأهم القرارات التي اتخذها ولي العهد السعودي لأننا نعلم أن باكستان دولة نووية وجيشها من أقوي الجيوش علي المستوي العالمي وإذا أراد أيضاً ان تصبح السعودية قوة عظمي عليه أن يعقد نفس الإتفاق مع تركيا مع العلم أن تركيا وباكستان حليفتان وبينهما إتفاقية دفاع مشترك.. تركيا أيضاً دولة لا يستهان بها في التصنيع الحربي وكانت سبب رئيس في إنتصار باكستان علي الهند في الحرب الأخيرة التي وقعت بينهما.

في النهاية: نجد أن إتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان هي أكثر من مجرد إتفاقية عسكرية إنها إعلان عن حقبة جديدة من التعاون الإستراتيجي والعمل المشترك.. إنها رسالة قوية إلى العالم بأن البلدين مستعدان لمواجهة التحديات بكل قوة وعزيمة.

مع هذه الاتفاقية تُفتح صفحة جديدة في العلاقات السعودية الباكستانية. تحمل في طياتها الكثير من الفرص والتحديات إنها فرصة سانحة. للبلدين ليثبتا عزمهما على تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة وتحقيق مصالحهما المشتركة.

بإيجاز شديد تعد هذه الإتفاقية إنطلاقة جديدة في العلاقات السعودية الباكستانية تحمل في طياتها الكثير من الآمال والتحديات.. إنها فرصة سانحة للبلدين لتعزيز شراكتهما الإستراتيجية وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً في المنطقة.

فهل ستكون هذه الإتفاقية بداية لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي؟ وهل ستكون السعودية وباكستان في طليعة الدول التي تسعى لتعزيز السلام والإستقرار في العالم؟ الإجابة على هذه الأسئلة ستكون مفتاحاً لفهم مستقبل المنطقة والعالم من حولها.

You may also like

Leave a Comment

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00